1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

برلين تحذر من مخاطر التجسس من قبل طلاب صينيين

٢٩ يوليو ٢٠٢٣

تُخضع الصين حاملي المنح الدراسية لديها لعقود تتعارض مع حرية العلم التي يكفلها القانون الأساسي الألماني. وذلك طبقا لبحث مشترك من قبل DW ومنصة CORRECTIV. في حين دعت وزيرة ألمانية إلى توخي الحذر من مخاطر التجسس العلمي.

https://p.dw.com/p/4UXb1
وزيرة التعليم الألمانية بيتينا شتارك ـ فاتزينغر.
وقالت بيتينا شتارك ـ فاتزينغر لمجموعة صحف ميدينغروب بايرن إن بلادها تنظر إلى "الصين كمنافس وخصم بنيوي في العلوم والأبحاث".صورة من: IMAGO/Achille Abboud

دعت وزيرة التعليم الألمانية بيتينا شتارك ـ فاتزينغر في مقابلة نشرت اليوم السبت (29 تموز/ يوليو 2023) إلى توخي الحذر من مخاطر التجسس العلمي من قبل طلاب صينيين حصلوا على منح دراسية حكومية في الجامعات الألمانية. وقالت شتارك ـ فاتزينغر لمجموعة صحف ميدينغروب بايرن إن بلادها تنظر إلى "الصين كمنافس وخصم بنيوي في العلوم والأبحاث".

في هذا الإطار رحبت الوزيرة الألمانية بقرار جامعة فريدريش ألكسندر في إيرلانغن ببافاريا التي لم تعد تقبل منذ الأول من حزيران/يونيو حاملي المنح الممولة فقط من مجلس المنح الدراسية الصيني (CSC) وهي هيئة عامة.

وفقا لبحث مشترك نشره مؤخرا موقع DW ومنصة CORRECTIV الاستقصائية طلب من الحاصلين على المنح الدراسية التعهد تعاقديا بالولاء للدولة الصينية. وقالت وسائل إعلام إن أولئك الذين لا يلتزمون بهذه الشروط قد تقع عليهم تبعات قانونية.

وذكرت الجامعة الألمانية التي تتعاون بانتظام مع الصناعة الألمانية في مجال البحث "إنها تدرك أن حرية الرأي والحرية العلمية المنصوص عليها في القانون الأساسي الألماني لا يمكن أن تمارس بالكامل من قبل حاملي المنح الدراسية من مجلس المنح الدراسية الصيني بسبب شروط المنح الدراسية وأن هناك أيضا مخاطر متنامية بحصول تجسس علمي".

وقالت شتارك ـ فاتزينغر الوزيرة الألمانية الليبرالية في حكومة المستشار الاشتراكي الديموقراطي أولاف شولتس إنّ "قرار الجامعة يجب أن يدفع جامعات أخرى لإعادة النظر في تعاونها مع مجلس المنح الدراسية الصيني".

وبعد مماطلات طويلة شددت ألمانيا علاقاتها مع الصين التي باتت تدفع بمصالحها "بجرأة أكبر". وأوضح شولتس أنه من دون قطع العلاقات مع هذه السوق الحيوية بالنسبة للقطاع الصناعي الألماني، تريد بلاده على وجه الخصوص السعي للحد من "الاعتماد كثيرًا" عليها في المستقبل.

لكنكبرى المؤسسات الالمانية مثل سيمنز ومجموعة "بي اي اس اف" الكيميائية وشركات صناعة السيارات لا يمكنها خسارة هذه السوق العملاقة التي تضم أكثر من 1,4 مليار نسمة حيث تواصل الاستثمار بكثافة.

ع.أج/ أ.ح (أ ف ب)

هل تساعد الصين روسيا من "تحت الطاولة"؟